العنكبوت !

لم يكن عصام الذي خبط منصور علي ظهره بل كان صديق آخر يسمي محمود الشهير بالعنكبوت طبعا العنكبوت هذه ليس بها مشكلة مع القانون لذا سنصرح باسمه كاملا ، في شراع الجمال كان كل واحد منهم له اسم شهره حتي منصور نفسه كان له اسم شهره لن نذكره طبعا حتي لا يعرف عمن نحن نتكلم صراحة ،



محمود العنكبوت كان هو الآخر صديق حميم من أصدقاء منصور وعصام

العنكبوت : أزيك يا أستاذ منصور قصدي يابشمهندس منصور ولا هم بيقولوا لك إيه دلقوتي
منصور: بيقولوا لي يا منصور حاف أزيك ياعنكبوت
العنكبوت : إنت فين ياعم أنت
منصور : يا أعني بتسأل علي
العنكبوت : إزاي بقي أنا علي طول في سيرتك أنا وعصام
منصور : صحيح هو فين عصام
العنكبوت : زمانه علي وصول


ثم جلسا يتحدثان هما الإثنان ويتذكرا الماضي ، طبعا أجمل ما فيه بل في الواقع تذكرا كل شيئ فبمجرد أن تذهب الأحداث إلي الماضي تصبح جميلة خاصة إذا كانت مفعمة بالحيوية والشقاوة وقلة الهموم

نسيت أقول لكم مين هو محمود العنكبوت ، محمود العنكبوت هو صديق لهما يعمل بصناعة الأحذية (ماكنجي) وله جزء من أصبع السبابة اليمني مقطوع في حادثة وعند قرب إلتحاقه بالجيش قطع المتبقي من صباعه وأخذ إعفي من الجيش إذ كان الجيش يعد بالنسبة له كابوس مزعج ثلاث سنوات من الضنك وقلة العمل وبعدها يبدأ ثاني من الصفر هكذا كان محمود ينظر إلي الجيش والخدمة العسكرية


وهذا التصور خلاف منصور الذي طالما أحب دخول الجيش ولكنه كان يريد أن يدخل الجيش دون أن يحلق لحيته


وذهب فعلا للإلتحاق بالجيش وهو كث اللحية ولكنهم رفضوا ذلك وأعطوه إعفاء من الجندية ، ومازال يتذكر ذلك منصور ويشعر بأنه حرم من شيئ جيد في حياته أن يشعر شعور الجندي تجاه جيبون العظيمة ، كان الناس تقول عن منصور إنه أهبل إذ يفكر بتلك الطريقة بل كان عليه أن يفرح بالإعفاء

0 Response to "العنكبوت !"

إرسال تعليق