فين أيامك يافورية

فين أيامك يافورية


كان كل يوم أحد أجازة السيد فورية من المحل  ( محل الحاج خالد ) وكانت المنطقة ومعظم الصنايعية أجازة يوم الأحد وهذا يعني طول النهار لعب كرة وآخر النهار أو من العصر تقريبا دخول السينما

والسيد فورية شاب صعيدي ودماغة ناشفة حطب وهذه حكاية بصحيح وما حدش يضحك مرة السيد فورية قال لمنصور إن دماغه جامدة خالص ضحك منصور واستهزأ به فقال له السيد فورية مش مصدق اضربني عليها وكانت هناك بكرة خيط الحرير كان يسمي هكذا وكان خيط متين جدا يستخدم في تنجيد الكراسي وخلافه وراح منصور واخد البكرة وضارب بعزم ما فيه وتوقع إن سيد هايتعوريعني هايتعور إن ما وقعش وحصل له إغماء من الضربة ولكن بعد الضربة زعل سيد وقال له أنتي ضربت جامد بلا ش هذار رخم ظنه هذار من منصور

ومن ذكريات السينما


كانوا يذهبون إلي السينما جماعات ومرة ذهب منصور مع عكشه صحبه وعكشه وقتها كان أكبر منه وكان يريد أن يتقدم لكلية الشرطة فقال لمنصورخلينا لوحدنا بلاش نروح كلنا وفعلا ذهب منصور وعكشة وجلسا بعيد عن الباقي ، ولكن ماذا كان يفعل بقية الفريق


كانت الناس تري الفيلم وكان منصور وعكشة يتفرجون علي أصحابهم ماذا يفعلون في الناس أثناء عرض الفيلم


كانت الناس تذهب إلي السينما ومعها السندوتشات وقعت قرعة واحد غلبان بجوار الشلة وكان صاحبنا معاه سندويتشات


وفي وسط الضلمة راحت السندوتشات متنقلة من مكان لمكان وتاهت وصاحب السندوتشات يدور ولا أثر ، فص ملح وذابت وبعيد في ركن هناك كانت تُأكل كغنيمة حرب


مرة يوم من أيام الأحاد هذه دخل منصور السينما وكان معاه أخوه وكانت زمان السينما عبارة عن فيلمين واحد عربي والثاني أجنبي والفيلم الأول يعاد ثانية ، وراح منصور صاحبنا قاعد لحد ما عاد الفيلم الأولاني تاني


كان فيه كام واحد في السينما ساعتها ربما في السينما كلها 6 أو 7 إنفار منهم منصور وأخوه


وقربت الساعة علي الثانية صباحا والباشا منصور والمحروس أخوه في السينما وهما في السينما سمعوا صوت واحد بيقول يامنصور ياواد يامنصور أترعبوا كان والدهم الحاج شحاته الجيبوني أنتم هنا ياولاد ال ..


وراح سافخ كل واحد كم قلم علي وشه وراح جررهم معاه علي البيت وهما في الطريق إلي البيت أخذهم علي مسجد به ضريح نسيت اسم الميت اللي فيه هكذا قال منصور وقال إحلفوا إنكم لن تدخلوا السينما تاني


وطبعا حلفوا

0 Response to "فين أيامك يافورية"

إرسال تعليق