خميس

خميس

كنت وعدت بأن أحكي عن خميس
وها أنا ذا أوفي بوعدي خميس كان كثير ما يسهر علي الناصية هو وأصحابه وكان نتيجة لسهره حكايته مع الحاج خالد اللي حكيناها من شوية صغيرين وكان مرة سهران وكنا في شهر رمضان وشاف المسحراتي معدي ، المسحراتي رجل عجوز بيده طبلة صغيرة ويقول أشعار بنغم موزون مع أسماء الناس اللي في الحتة وكان يطوف الشوارع حارة حارة وشارع شارع يذكر الناس بالسحور أو يوقظهم من النوم من أجل السحور
وخميس شاف المسحراتي من هنا وراح واخد المسحراتي تريقة جامدة والناس كلها قعدت تضحك من كلام خميس ، ومن كلام خميس للمسحراتي مش عيب عليك تبقي رجل كبير كده وواقف تطبل
ومرة ثانية كانوا سهرانين علي الناصية وقامت خناقه مع واحد اسمه حسن
وكان خميس لابس جلابيه ( قميص ) وشوية وكان تحت الجلابيه سنجة كبيرة المهم كان فيه خناقة ومنصور هذا اليوم ذهب إلي بيته باكرا ولم يشهد الخناقة ولا اللي حصل فيها
منك لله يامنصور مش كنت سهرت شوية وعرفت إيه اللي حصل ؟
تاني يوم خميس قاعد علي الناصية لوحده راح حسن ومجموعة من أصحابه من الكفرة التانية راحوا هاجمين علي خميس ومعورينه وكان بالقرب من الناصية منزل نسيب خميس الاسطي سيد الجزمجي سيد شاف المنظر راح خايف
كل اللي عمله نزل سنجه لخميس وجري هوه
المهم خميس اتعور في قلب منطقته وهذه عيبه كبيرة
بعدها بكام يوم كانت الكفرة كلها في منطقة حسن وراحوا مقطعين حسن
وبعدها بيومين جاء حسن بجلابيه مهربده وكان جسمه متخيط في كل جهه إلي خميس في قلب المنطقة وعملوا صلح
وما محبة إلا بعد عداوة

0 Response to "خميس"

إرسال تعليق